معلومات فيمة عن المانيا
منخلال تطور وسائل الإتصال وتحول العالم إلى قرية كبيرة أصبح السفر بغرض الدراسة أو العمل أو
السياحة من أهم الأنشطة الإنسانية قاطبة. ولما كان حرص جمهورية مصر العربية على تعريف
المتفوقين من أبنائها بأحدث ما وصل إليه العلم والفكر الإنساني فى العالم الصناعي فقد إرتأي المكتب
الثقافي المصري فى برلين أن دوره لا يقتصر على الإدارة الدراسية والمالية للمبتعثين، بل ينبسط ليشمل
التعريف المختصر بالمبادىء التي ينهض عليها مجتمعهم الجديد حيث أن الثقافة واللغة والعادات
.والأفكار والأعراف تختلف بدرجات متفاوتة عما ألفناه فى وطننا
ولهذا نبتت فكرة هذه الملاحظات التي حاولنا فيها أن نتناول أهم البنود التي تمس حياة الدارس خلال
الفترة الطويلة نسبيا لإقامته على الأراضي الألمانية سواء فى مجال الحياة اليومية أو فى مجال المعارف
.القانونية أو التعامل الدراسي
وسوف نحاول أن نطور فى هذه الملاحظات باستمرار وفقا لما يصل إلينا من ملاحظات وإقتراحات من
السادة والسيدات الدارسين حتي نظل دائما قادرين علي إفادة من هو على أرض ألمانيا ومن لم يصل
.إليها بعد
وفى ذلك نأمل ألا تبخلوا علينا بهذه الخبرات وتلك المقترحات..
.أسرة مكتب مصر للعلاقات الثقافية فى برلين